المتابعون

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

دميتى من حجر ........... وقلبى


الثالثه

على لسان طفل فلسطينى

كنت ف مدرستى .... والحصة الاولى أناشيد ف مادة الادب

لاحظت ان معلمى وجهه مقتضب

دون اى علامات غضب

وكان باسم الثغر دوما بشوش سبحان من وهب

انا ورفاقى تلاقت عيوننا ف عجب

ما السبب

وجه معلمى تجاه السبوره وشعرات بيض خلف رأسه تبرق ك الذهب

يداه ترتجف وكان الدم منها قد ذهب

ممسك ب الطبشوره ك من يمسك جمرة من لهب

أنا ورفاقى تلاقت عيوننا ف عجب

تشجع احدنا ورفع يده محدثا صوتا رقيقا ف ادب

قال

معلمى ॥يا من تعلمنا اصول الكلام ..وفنون الخطب

التفت معلمى

ودمعة رقراقه تعلقت ب أطراف الهدب

اليوم درس يا ابنائى عن شىء عظيم قد نهب

لا نرضى عنه بديلا مهما تعاظم امر كل شىء دونه سلب

الاقصى

الاقصى

الاقصى

أنا ورفاقى تلاقت عيونناهذه المرة دون عجب

فقد عرفنا السبب

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

السلام عليكم أهل السودان الشقيق والحبيب ..جزاك الله خيرا على ما كتبت نحتاج كثيرا احياء مرارة سلب الأقصى الحبيب أعاده الله للأمه قريبا وأعاد الأمه لرشدها ..اااميين..

خالد احمد محمود يقول...

الآ رسول الله

تحية وأحترام

سيعود يوما أن شاء الله .........

اشكر لك زيارتك ..لاتنقطع عنا.