المتابعون

الخميس، 30 يوليو 2009

دبلوماسى


ليه

أنا

دوما

دبلوماسى

وعندى

دا شىء

اساسى

واخرتها

يقولوا أنت قاسى

مع أنى للكل بواسى

صوتى واطى

ماشى جنب الحيط

وعمرى ما كنت واد جن وحماسى

ولا بتاع شخبط ولخبط بس قلمى وكراسى

بعد العمر دا أطلع غلطان

ياوجع راسى

ماشى ف الشارع والكل عارف أنى طيب

ماسك بسنانى كل حواسى

يعنى

عشان طيب

اصابع تشاور ... وأنياب تنوى افتراسى

يعنى

أنزع الجلد بتاعى مادام حالف انك يانفسى

ما تنداسى



الثلاثاء، 28 يوليو 2009

رساله الى أمى


أه يا أمـى


لو تضمينى تانى من جديد


ذاك الغض النضير يا أم


بات صخر به شىء من حديد


ماتت الأحلام فيه من أمد بعيد


نزفت يا أم


من طعان الزمان مر وصديد


حتى أخى يا أم تنحى جانبا


أين أنتى


اننى دونك وحيد


كم كنت بين كفيك وعيناك جوار قلبك


مرح فرح سعيد


أأرسم لك صورتى ألأن يا أم


فى الجبين خطوط سكنت فيه


وكل يوم ساكن جديد


والقلب يستجديه الوريــــد


الكلمات يا أم


تخرج من فمى راجفة لا بد لها أن أعيد


والسواعد تساعدها عصا


والعصا تشكوا صدأ الحديـــد


أصبحت يا أم من بُعد ألأحبه


شىء فى اللاشىء فريد


اقيم فوق مِقعد مُقعد تماما


كما حين كنت وليد


ولا كنى لست ألأن ............


دونك ءالا شريد

الاثنين، 20 يوليو 2009

غدا أكمل الخمس واربعين


قالت

غدا

اكمل
الخمس واربعين

وتكون قد مضت بكاملها

الى ذاكرتى

رائعة كانت بها سنين

ولا أنكر أنه كان بها شىء من أنين

سجلت بعض زكرياتها بدفاترى

وأخريات

نسيتها وتناسيتها وختمتها ب أمين

اذكر يوم كنت فى فرحه

ويوم ارتديت أبيض طرحه

ويوم أن جاء للحياة شىء منى

تمنيته من سنين

غدا أكمل ال خمس واربعين

ياروعة ألأيام

فى أحضان المحبين

تمضى بك كفراشة تتباهى بحسن التلوين

فتمتد بك سنوات العمر فرحه

وتتجاوز حدود السنين

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

مجهولة مجهوله ( خاطره من أرشيف المدونه )



تسكن
درج منضدتى
تفترش أوراقى
ترتدى القلم معروفة هى لكل كلماتى
قلب على رأسه علم تحترف
العزف على اوتار السكون
وأنا اصفق
أه ونعم
تحلو لها الوان محبرتى وهى ب لون الورد
ب لون الطيف
ب لون الدم
حالى انا ف حضرة حروفها
فصح اللسان تعجن مع الوجدان
اثمر ابكم
كل حروفى تتسلل من يدى
تصيح فى صمت السكون صياح مبهم
ساحات التمرد
عندها بين سطورى ووريد المعصم
رغبت
ان اروغ عنها ف كيف السبيل
وسكناها ف الصبح قلب
وف المبيت حنايا الاحلم
دائرة من الاطياف ممزوجة برؤى
وأنا فى محورها نبض قلم

الأربعاء، 8 يوليو 2009

ريشه ... روشه من جناح مكسور


ريشه

روشه

من جناح طاووس مكسور

طايره فى الهوا

متلونه بكل ألوان الغرور

(أنا فى الريش مثلى مافيش )

فى كل الطيور

ماشى ياست ريشه بكل سرور

وكان الهوا بيلعب بيها يشاركها الدور

طارت وطارت

تتمنى توصل للغيمه والقمر

وتداعب الليل فى سمر

من دور الى دور

لما

هطلت الغيمه مطر

غسلت كل المساحيق المرسومه قوس قزح

ونامت الأهداب

هناك تحت أغصان الشجر

لاتنجوا من خطر

ريش نسور موسوم بدم كام ريشه متلونه

بكل ألوان الغرور

ولا موجة ريح تخلى الجناح مكسور

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

الطلاق ...ءاياك أن بها تنطق


كلما

اختلفنا

قلت

أنه الى هنا أنتهى الوفاق

وأصبح

وجه تمنيت أن تراه صباح مساء لايطاق

وقلب

كنت بحبه مجنون

وفى وصفه خرجت بكلمات العشق

من حدود أى نطاق

كلماتك

فاضت بها دفاترى مزيلة

الى حبى كم اليك أشتاق

ياروعة ألأمسيات مع القمر

ونسيم طار من هواه خصلات الشعر

وهمس ألأمنيات

تستنشق من عطرك أحلى عبق

وهداياك

التى تمطرنى بريق من ألق

ودرة

منك فى أحشائى مع ألأيام أنا لحضورها أستبق

وأنت تقول نفترق

هل هذا بيت من ورق

لاتدعنا نحترق

أنا أتعلق ألأن بأهداب الحب فى عينيك

نجدتى من الغرق .

الاثنين، 6 يوليو 2009

وليمه على شرف محروم


الغداء

كان

حمام محشو

وطعام مشوي وفروج

والحلو

بسبوسة وشيء بالكريمة ممـــــــزوج

وماءبارد على سطحه تطفوا ثلــــــــــــوج

وهو

واقف عند أخـــر المائدة يحمل الجوع في جسد مرجوج

تعجب

أي طعام هذا

كيف تستقيم مائدة بهذا الطول دون اعوجاج

لحوم، لحوم وشحوم

غير ثدي أمه منذ الرضاعةلم يرَ لحمــا طريا رجراج

هل

عاد طفلا من جـــــــــــــــديد

وقد نقب في كل ســلال البقايا بكل الفجاج

ما حصل عليه جفاف خبز وبقايا ألوان في زجاج

حتى وفاته

كان والده يشتهى جناح من دجاج

ثم ما هذه الأضواء والشموع

يصيح

هو في الصغار عند المغيب أطفئوا السراج

لم يكن رغم الجوع الذي يسكن فيه يوم

كما اليوم

معتدل المزاج

آن الأوان أن ترحل سفن الجوع من شواطئ

وتتسع معدتي بزاوية انفراج

بدأ الحفل

هجوم من كل ألأنحاء

لم يعد يرى المائدة في تلك الأثناء

اختفت رائحة الشواء

قهقهات

تنثر في المكـــان الفتات

سقط على الأرض لم تعد تقوى أقدامه على الثبات

حيث إعتاد هو أن يجمع ليقتات .

الجمعة، 3 يوليو 2009

موال (غزالة فى الباديه )


غزالة

فى الباديه

حارت

فى صيدها الصياد

كلما شد قوسه رمتة بنظرة

ف القى بسهمه تجاه الريح وقال مابالى

وقد كنت ماهرا فى صيد الغزال

تحسس ساعده فهو مشدود ك قوسه

قال

لنفسه العلة فى القلب يا صائد الغزلان

فصار هائما فى الشعاب

سائلا كل صياد بوادى

عن غزالة هذا وصفها

لو رمتك بسهم عينها راح من النفس صبرها

وهذا حالى

قالو له قد ضللت الطريق ياخالى

لما لم تقص الاثر فى الحال

لم

يدرو انى كنت مبهما حينها

من نظرة بها رمانى

وانا اشد القوس لصيده ف سبانى

فصنعت من قوسى وترا

وهذه الحانى.