المتابعون

الجمعة، 25 يناير 2013

ابنــة الحـــــبر


يا ابنة الحبر
سلى جدك الكتاب
عن ابتهاج قبيلة الورق
عند عقد قران
القلم والسطور
وكيف كانت الحروف تتبارى بالسيف
وتتناثر النقط فى كل المعانى
وكم أوقفت شولة سباق ليتتابع ثان

سلى جدك الكتاب كم أجاب
على علامات استفهام
من صنع سؤال
صولات وجولات صافح فيها
جدك كل الأمانى

أنت سليلة المجد من عهد حجر و جلد
و قطعة بوص شقت بأتقان
وثقت كل الرؤى
حرب و سلم و حب و هجر جانى

بكل اسم عند وصفك
شامخة شماء
فى عين الشمس كنت
أو فى سراديب التراب الحانى
يا ابنة الحبر
يا كلمة

السبت، 19 يناير 2013

الفصــل الأخــــير


مابين الوخزة والوخزه صرخة
تـُخرجُ نبعَ ماءٍ منَ المقلتين
تـِرْتـِوى وجـْنـَتـَاه
ويهبطُ الفائضُ ملحـًا تتذوقـُهُ الشفاه
يـَفـِيق

تعودُ الغفوة
ترقـُصُ الجفون كـُلـَّما اشتدَّ عزفُ الألم
أه
على صوتِ نـَاىِ الأنين
يـِشـْجى القلب حتى يكادَ يتوقف
يـَفـِيق

يذهبُ بعيدا
رغمَ أنَّ أقدامـَهُ لم تبرحْ المكان
تـُرَى إنْ اقتفـَيـْنا الأثر
نكون قدْ جرحـْنـَاه
يـَئـِنْ
هـَا قدْ عادَ
يطلبُ جرعةَ شفاءٍ
ويـُشـِيرُ إلى بعضٍ ويعودُ إلى نفسـِهِ
يـَفـِيق

تـِكـْرارٌ مـُمـِلٌ فى عملِ المـُمـَرِّض
تـِلـْقائـِيـًا يـَثـْقـُبُ يـَسـْكـُبُ
يتلونَ الجلد
تـَضـْجـَرُ الشرايين
تبدو رغبةُ الفرارِ عندَ الدَّم
خطوطـُ الجبين عندَهُ تـَقـُصُّ
ونحنُ نـُراقبُ
حتى الفصلِ الأخير
يـَفـِيق

مـُوَدِّعـًا المسرح
دورًا كانَ مـَرْسـُومًا برسـْمٍ دقيق
يتمدَّد
نـَنـْحـَنى نحنُ
بديلا عن التـَّصـْفـِيق

ترفـــق

أيها الشعر ترفق
غرقت أنا فى المداد
حتى المرفق
وأنت على شاطىء الأفكار
لاتنقذ من فى بحرك
يغرق
مد يدك لىّ فالجزر
كاد أن يبحر بى نحو الأعمق

مقدمة ديوان لم يكتب بعد

صـْدَرْتُ ديوانا
يحملُ أسـْمى وعـُنـْوانى
وبعضَ أشياءٍ مـِنـِّى رحلـَتْ إليـْك
كانـَتْ أحـَبَّ سـُكـَّانيا
فترفـَّقْ حـِين تقرأ حرفا
غلـَّفـَهُ الدَّمْعُ بشرنقـَةٍ داخلَ وُجـْدانيا
ودعْ القلبَ راحـِلاً إلـَى ديواني
لاتسكـُبْ القهوةَ على الغلافِ
فتحـْرقْ أحساسـًا رقيقـًا حانـِيـَا
إيـَّاك وعبثَ الصغيرِ بـِيـَا
حرصـًا رجاءً قد يتغيـِّرُ اسمى وعنوانـِيـَا

الأحد، 13 يناير 2013

ياجحـــا

وكأنك كنت تقرأ كتب الغم فينا

ياجحا
فرحت تلملم الأحداث تضحكها
برسم الغباء
ونقل التاريخ جرحك الضاحك
وقال قال جحا
فضحكنا ونحن نختال ... نجباء
ومضينا كما مضيت
لكن أى تاريخ ذاك الذى يذكرنا
والقدس مسلوب وحقوق البسطاء
ننقب الأن عنك فى رمال الكتب
لعلنا نجد ضحكك المفقود
من عصر تسرسب من بين أناملنا
والرمال فيه بحر السراب
أظنها أرتوت من المجد والظـــــرفاء .

الثلاثاء، 8 يناير 2013

شــــوف






شوف
كام سنه فينا الرجال بتموت
وكام هــدوا علينا بيــوت
وكام رحايا
بتطحن فينا تخلى العظام فتفوت
وكام صرخة أم فاتت حدود الصوت
ولا
الحصار على شربنا والقــوت
عمر
الأمل ما أنكتم فينا
ولا أتخنق له صـوت

هل يضحك الشعر

ولما لا
تعالوا نضحكة
بدل الغم
ـــــــــــــــــــ
جلف أحب رقق قلبه الحب
راح يأتى بالشعر من صخر الجبل
أنا إن صعدت القمة الشماء ياغزالى
أرك تعدوا وأنا أحول بينك والأسد
حتى أذا ضاق مجرى الهواء وتهادى دخوله
قتلته وصنعت لك من ضلوعة ظل
أنت فى حمى رجل لايعرف للهزل
وديان ولا نسب ....

حـــروفى

حروفى من الشارع
بتكتب نثرها يوم باليوم
ماضيها كان أمبارح
ممكن يكون اليوم صوم
القوافى فيها طين وعجين
وعرق وعيون تجافى النوم
ملهاش دعوة بالكتب
ولامعاها حتى دبلـــوم
محروقة بالشمس
يشفيها نسمة هوا وضلة غيم

وجــع المدن

أه
من وجع المدن
لما تتهد
وكانت
قبلها أتنسجت
بوجع اليد
والمونة دموع
محفورة ع الخد
خد جزرك ياشر
كفاية مد

دسكـــــو

وحياة الفل
وحبيبتى نرجس
وأنا أهتز هكذا وأرقص
القدس عربية
دع جندك تقتلنى يا أنت
سأموت شهيد الحرية

سيدتى

رأسك
يستحق الف قبلة
كل صباح
وعند المساء سيدتى
نطلب عن تقصيرنا
حق السماح
ونقرأ عند بابك بيت قصيدتك
سطور من عمق الفكر نسجت
غداة ورواح
دعينا نفكر كيف يكون القلم ساكن
وأناملك تهدهد المعانى وتتلو عليه
هذا البراح
أنا أرتج حين أصعد للعمق
حتى بلوغ القوافى
تضمنى وشاح
أترى أنت نبتة أرتوت من ساقى
كرر الماء من شائبة
الجراح
أثمرتى
وقطفنا

الثلاثاء، 1 يناير 2013

غرست القصيدة

غـَرَسـْتُ القـَصـِيدَةَ
بـِأرْضـِهـَا
رَوَيـْتـُهـَا مـِدادَا
وأفـَضـْتُ عليها
مـِنَ المـَعـَانـِى أسـْمـِدَة
عـِنـْدَ الحـِصادِ
كانَ الطـَّعـْمُ مرًا
والثـِّمـَارُ عـَفـْوًا فاسـِدَة
ما الأمرُ قـِيلَ لـِى
هـَلْ هـِىَ البـُذُورُ ؟
أم الأرضُ بـُور ؟
أخـْبـِرْنـَا كـَىْ تـَعـُمَّ الفـَائـِدَة
قـُلـْتُ كـَلا
الوَطـَنُ كانَ قـَصـِيدَتـِى
كيـْفَ الثـِّمـَار ُ
وجـُذورُ النـَّبـْتِ بالسـُّوسِ مـُحـْتـَلـَّة
جاءَتْ هـَكـَذا
مـَعـَانى الطـَّعـْمِ مـُخـْتـَلـَّة

أنا أيضا

مالى ممزق كقصاصة ورق
سكب القلم عليها مداد حارق
بقيت على سطح كاتبها
لاغلفت ولا قرأت ولا مكانها
حتى ببصيص هواء تفارق
لاحفظت بين طيات صفحات قصة
ولا وقعت بيد صبى صنعها زوارق
أو طائرة ترتفع بخيط فى الهواء
لاشىء غير نفسها تسابق
مالى هكذا حروفى تصنع حولى شرانق
تجيد الضغط على أناملى
تصيح فى القلم أهرب منه فارق
لكنه ملتصق بالجلد
وسنه فى العظم سهم راشق.

أنا

مقسوم أنا شقين
شق يسألنى
والأخر يرفض الأجابة علىّ .

حب

قالت وهى تغلفنى
بورق الحنان
سوف أهديك لنفسى .

من أنت


من أنت
أيتها المرأة القافية
تجرحين السطور بحنان سيرك حافية
ولا تبالي بالنثر المتساقط من جراحها
وتعود تفتح لك زراعيها
من أول بيت حتي الوصل إليك قافية
تقطفين المعانى من النجوم
تغلفينها بحبكة حانية
لانعرفك إلا قصيدة
والقصائد سيوف ماضية
هاهى الرقة فى نسيم الأسم دانية
لكنك مجهولة
نحن نعرف القمر وأنسابه سلسلة متوالية
فمن أنت.

ذكريات

من أيام الثعلب فات فات
و لما حلمنا بالنجمات
وتم غرس الدرس
كيف تنجح فى الأزمات
شوف كيف الفرحه فى عيون والدين
رغم الشقا وقهر الدين
راحت سنة أتناشر والألفين !!!!!!!!!!!
ــــــــــــــــ
بصراحة معرفتش اكملها

خطأ

قطفت ريشة
من جناح عصفور
قال
تكسرنى
لتكتب عن الحرية ...........

وداع

حين أستقبلت بالأحضان
يناير
تأسف على الخيانة
ديسمبر
ومضى قبل أن يفهم
أنه يجب أن أستمر ...