المتابعون

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

الوطن ... الليل ... القصيد


 فى الليل حين يغفو الوطن
ترقص القصائد على شواطىء الشوارع
تترنح القوافى
وهى تسدل ستائر السطور خوفا من بلل المطر
فا الدموع مداد
حين يصحوا الفجر
تنتفض على صوت أنين الوطن
يعلوا الصوت فى حناجر الأبيات
وحين يدنوا من قافية النصر...
قطرة مطر
تسللت محت الكلمات
فقط تتلجلج فى فم القصيدة ... فتعاد
الليل حين يغفوا
رقص
وحين يصحوا الفجر
 ثبات
والليل حين يغفوا
تتكاثر الأوراق فتنجب القصيدة الجديده
وطنى
وطنى
والأصابع ملت من علامة النصر
على جسد ... مات
مقهور لسانه معصور الفؤاد
فى الليل حين يغفوا الوطن
تفتح أدراج الموائد المستديرة
بيد من كراسيها
تبدأ أوراق المعاهدات البغيضة فى الخلاص من المداد
تصنع أنفسها
طائرات ورقية ... تحلق فلا تستطيع
تثقلها التواقيع والأختام
تنام
تحلم بالخيمة المرسلة هدية
وبقايا أبتسامات أخر عيد
وحين يصحوا الفجر
تقرأ ترتيل الليل بلغة أخرى
ورد وأناشيد
شجب وتنديد
وتتحقق رؤية الورق
ومن الخيمة يأتى المشهد
وترقص القصائد فى ذات الليل
حين يغفوا الوطن
من وجع أبناء النهار من جديد

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

أحتجاج



السكاكين تحتج
بسبب التلوث الذى يصيبها
من كريات الدم المحتلــــة
تصيبها بالصدأ .

حوار على طاولة الشطرنج ( رحلت )


المربعات أسود وابيض
وهذه الحروف تترك مربعا أبيض وتنقش السواد
فى منتصف اللعبة غادرت
ليتها أعتذرت
أو أنها حين عقدت العزم على الأنسحاب
تظاهرت بالغضب
أو جذبت الرقعة وكأنها دون قصد
وأمطرتنى أعتذار
كى أغرقها بالعتاب

شديد اليقين أنا
أن جدال الحسن سنابل ود
عبق وندى
لكنه دخان
هى فقدت الكثير من الجنود
والرخ ... وذاك الحصان
لكنها حين اسدلت ستائر الكلام
بنقلة واحدة
أثمرت الرقعة قلب
عليه الأن أن ينبض بفصل الخطاب

هذه رسالة أكتبها
على الرقعة التى ارتفعت على ظهر ماتبقى من جنود
ويصهل جوارها الحصان
ويوشوش الوزير الملك
ولا أردى بما البيدق عند الأشارة أجاب

بعد السلام
الامر ربح وخسارة
ارسلى لنا سطرا به أى اشارة
على ان الغياب
له أياب
وأن ذلك مجرد مناورة
وفن شد أعصاب

أخبرك
بأنه قد أتى ثماره
ماتبقى فى الرقعة لايحتمل الأنتظار
فلا تقطعى خطوط الأمداد
عن الجنود
ولا ترسمى بيننا تلك الحدود

هذه الرسالة بصورة للقمر
هو يجيد الانتظار
عنى تفضل
اخبرنى حين تجيب ...........
.

قصاصة


مالى ممزق كقصاصة ورق
سكب القلم عليها مداد حارق
بقيت على سطح كاتبها
لاغلفت ولا قرأت ولا مكانها
حتى ببصيص هواء تفارق
لاحفظت بين طيات صفحات قصة
ولا وقعت بيد صبى صنعها زوارق
أو طائرة ترتفع بخيط فى الهواء
لاشىء غير نفسها تسابق
مالى هكذا حروفى تصنع حولى شرانق
تجيد الضغط على أناملى
تصيح فى القلم أهرب منه فارق
لكنه ملتصق بالجلد
وسنه فى العظم سهم راشق.

محتل مختل



خيال مريض
أعطوه
بندقية ودبابه
قالوا له أحرس سرابنا
بات خيال مأته
كلما رأى الماء
أطلق النار ......