المتابعون

الاثنين، 24 فبراير 2014

نفسى أتصور



نفسى أتصور
وابقى منور
زى الواد أنور فى عيد ميلاده

مش عاوز تورتة
ولا حطه يابطه
ولا حيوا ابو الفصاد

أنا حابب اللمه
وحضن العمة
ولمسة خال

روحى مجروحه طيره مدبوحة
فى الهوا
سامحونى
دا كلام عيال

نفسى أطير فى بلونه
بعيد
آه يادنيا حلزونه
وجعك خيال .................

حــروف مختلفة


قالت كم اشتاق لك
قلت كم
وأخرجت دفتر شيكاتى
قالت الف الف قبلة
قلت إن فمى من كثرة العتاب عليل
قالت بت بخيل ياهذا
قلت وأى كرم وأى حب
أنظرى دماء أم الدنيا
و بغداد وحمص
والقيد فى معصم الخليل
قالت كلما حدثتك عندى
تحدثنى عن وطنك الجليل
الا ترى وردى تفتح وأنى صرت أملح
وهذا فستانى يحمل ذكراه الجميل
قلت كيف لى وهذا وطنى
يشيخ ثمارة
وهو من جذر نبيل
أن أعشق غير حبه وسموه
كل عشق غير هذا وصفه ... أنى ذليل
قالت دعك منهم تلك عاداتهم
منذ قابيل ................................

الجمعة، 14 فبراير 2014

لت وعجــــــن




عجنت القصائد
وصنعتها خبزا
فلم تثمن أو تغنى من جوع

كيف يشبع
ذاك الذى تذوق الذل طعاما
وبات فى حضن الخنوع

أى أصل
جذرة جف
تنبت له فروع

خبرينى ياحروف
عن عدد كالغثاء
يجبد الرقص ويرهقه الركوع

عن عقول ملت الأكتاف منها
ترى النصر
فى التقهقر والرجوع

عن تبر ولؤلؤ ونهر والف قصر
وتحت جدار الشمس
جف من وليد ماء الضروع

تنفجر القوافى فى كل ثانية
يموت الشطر الأول ويحيا النص مبتور
لايفعم تلك اللغة ذاك الذى يهزمنا
لاتألمه القصائد
ولا وجع الشاعر المفجوع .....

آه






مساحة الحزن فيا أكبر منى
ممدود أنا من قدمى
للنن

ساكن مع ولاد الشوارع
ومتلون ب الوان الذوات
طيب مين ال دهنى

بسلم على الغلابه
وترمينى نسمة طيابة
وشايف نفسى جنى

ماشي والدنيا شارع
مسكانى ولا 100 مصارع
يادنيا طيب لحظة حنى

شارب من همومى
فى كل لحظة
تملا دنى

الأحد، 9 فبراير 2014

شهيـــــــــق






ﻳﺸﻬﻖ ﻋﻘﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ
ﻓﺘﻨﺒﺖ ﺍلإﺟﺎﺑﺎﺕ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻰ ﺯﻓﻴﺮﺍ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﺓ ﺣﺮﻳﺮ
أﻟﺒﺴﻮﻫﺎ ﺭﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻭﺛﻴﺮﺍ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ
ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺗﺪﺕ ﻟﻨﺎ ﺣﺮﻳﺮﺍ
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺑﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺩﻳﻢ ﺍﻟﺜﺮﻯ
ﻭﻃﺎﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻣﺪﺍﺩ ﺟﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺤﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻧﺎ ﻟﻸﻭﻃﺎﻥ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻮﻧﻮﻟﻴﺰﺍ
ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺟﻤﺎﺩ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻠﺤﺐ أﺯﻳﺰﺍ
ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻔﺮﺩﺓ
ﻭﻳﻀﻴﻊ ﻓﻰ ﺗﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺟﻴل
ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ﺭﺍﻛﻞ ﻛﺮﺓ
ﻭﻳﺪﻫﺲ ﺑﺄﺩﺍﺓ ﺍﻟﺮﻛﻞ ﻋﺎﻟما ﺟﻠﻴﻼ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺮﺧﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﺒﻊ
ﻳﻨﺎﻡ ﻣﺘﺨﻤﺎ ﺛﻘﻴﻼ
ﻭﻳﺤﻄﻢ ﺣﺼﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻦ
ﻭﻳﻘﺘﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺭﺿﻴﻌﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻓﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺧﻤﻴﻼ
ﻭﺗﻌﺾ ﺃﻧﻴﺎﺏ ﺍﻷﻟﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ
ﻭﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺫﻟﻴﻼ
ﺃﻯ ﻋﻘﻞ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ
ﻭﻳﻨﺒﻎ ﻟﻴﻌﻄﻰ ﻗﻮﻻ ﻣﺄﺛﻮﺭﺍ .

إلى عمتى مصر

                                                      




يامصر لك من السودان الف أمنية
أن تعود مياه الحب فيك للنهر

وتمطر سحب الأنا في أنية
وتلقى فى ماضى ... ما أصابك إلا سحر

نرقيك بالقرآن ونقرأ آيه
وقد خصصت فيه بالذكر

وندخل بيتك الرحب ننهل من نبعه
ونخرج وقد أشتقنا لما لك من فكر

نتذوق طعم الأمن فى رباك حين نسكنة
تصحبنا ضحكة اللقاء ووداعة الفجر

ترسمين تاريخك المجد للتاريخ فى صفحتة
ملونة بالأنجاز بالأعجاز عالية الفرع عميقة الجذر

يامصر لك من السودان الف أمنية
يا أخت الدم والماء واللغة ياسيدة العصر

نوفد الدعاء لك بصحبة النيل وقد مر بنا من منبتة
محملا بعبق الشمس موشحا بالشكر

يعانق التبر عندك ينثر الحب يرويك تلك فطرتة
به من سمرتى بياض قلب شق من القمر ..

هى (4)






تخلع عن الكلمات معطفها
قبل أن تعانق القلم
تستبيح المحال
فينساب الكلام ماء وعطر

وتلتقى السطور بعد عناء السفر
على شاطىء قوافيها

وتستقر

ترهقنى
تزهلنى
تلك المبتسمة رغم تفتح زهرة الألم
فيها

تفرش لك حرير
ووسائد من معانيها
وتنساب بقعة الضوء
من ثنايا ستائر الحلم
تناجيها

حكايا الف ليلية
السياف غائب هنا
وأختلاق القصص
ووهم المكان
والأمير

تجادلك عن حقوق نشر إحساسها
هذه أنا
وأنا من يرويها

وردة أذا تركتها تسكن العود جميلة
واذا قطفتها
يدميك الشوك منها
ويشفيك العبق الذى فيها ..