المتابعون

الجمعة، 27 فبراير 2015

وأعتصموا


رؤية ( من الأرشيف )



مسرحى
ليس به ستائر
تمنع رؤية شخصيتى العادية
عند أنتهاء الفصل
وأعتدالى
بعد التصفيق وأنتهاء الوصل
ولا بقايا فتات الكلام
على شفتاى
ولا أنا أدخل داخلهم لسانى النصل
ومعانقتى رأسى
وضم أذناى
ودمعى الضائع بين جد وهزل
والضوء الخافت خلفى
يرسمنى دائرة لاتحوينى
رغم وجودى
وهناك أقنعة تضحك وتبكى
وأنا ذاك الظل
نعم ذاك الظل فى النص
حين يشرق ضوء الفصل الثانى
سأتلاشى
أيها المتفرج رجاء لاتمل ......

نشرة الأخبار



نشرة الأخبار
منشار بينشر خبرنا
لا فى يوم مر نسمة
ولا قالوا اليوم استمتعوا بنور قمرنا
قتلنا جرحنا نقلنا
أو التقوا على مائدة شرفنا
كل القنوات ترتل قرفنا
حتى لما الربيع فتح زهوره
كرروها لينا هرمنا هرمنا
المخرج مكرر
والمذيع مكرر
والتتر مكرر .... يعنى أنتباه
فى كلام ح يقهرنا
الصور من كل لون أحمرها بهرنا
تقول بس أحنا ال فى الكون
ال دافعين للعكننه مهرها
خيام بتموت لان الوتد ال ساندها قهرها
وصدى الصوت ذئاب بتعوى عاجبها وترها
والورق مكتوبه سطوره من ورا ال مهرها
والقدس مسنود على ساسه وفى سوس بينخرها
والرصاص زوم على الكاميرا بترجيف ايد ال صورها
وعادى كل الكلام
بنتعشى ونام وكمان بنكمل فى الليالى سمرها
هو مش أحنا كوتشينه مشكوك جوا بعضها ورقها
بس الجوكر شكله غريب على العيله يحميها وهو ال سرقها
الساعة تسعه عند كل العرب ساعة نشر الغسيل
والهوا بينشر قرفها
يضحك المذيع بيستظرف
والدم عندنا أصلا خفيف
نلتقى على رأس الساعة
وبعد كل الدم ال نزف فاصل أغانى
هو أحنا مش أمه قتلها ترفها .....

الخميس، 12 فبراير 2015

رسالة حب ( الى صديقى خالد عمر )


أبى خالد يا بن جدى عمر
أراك كلما مرت بك نسمتى
سقطت دمعتك فوق وجنتى على الصور
لا حبيبى
لن تكون كعصفور
ترنح صغيره من فوق غصنه والجناح فيه أنكسر

وأنت الذى رسمت يداه على حياتى كل القُبل
وغرستنى وردة
والورد الجميل يذبل أبى ويبقى العبق
كلما مر به ندى أو مطر

ها أنا فى النبض باقية
فدع قلبك ينبض وأنتشى بالحياة برفقتى
فى الأحلام فى عيد الميلاد مع أخوتى
مع أبتسامتى فى كل ركن .... يا سمائى .... ياقمر



ها أنت نقشتنى فى كل القصائد
قمر وملاك
كيف لى أن اكون هكذا لولاك
ملاك وقمر

يا أبى خالد يابن جدى عمر
عشت معك وأمى والجميع كل ايام العمر
شكرا لهذا الحب الأنيق
تمر الأيام أبى هو القدر
وهناك فى الجنة  للقاء  أختلاف
ونحن نظن انها تتطابق الصور

بائع الترمـس




يابائع التسالى
خذ أوراق أشعارى
ونادى
تعال قزقز

الف ورقة
حب وهجر
ووطن يئن من قلب قاس
تذوقت السطور فيها طعم وسواس

دع الصفحة البيضاء بالداخل
وزركش الخارج بحروفى وقرطس

وحين تلملم الحَب  وتعسعس
إن رأيت كلام عن القدس
بصوتك الشجى نادى
أبيض ياقدس (عفوا)
أبيض يالب أصفر ياترمس
تعالوا ياناس

فوز أنت بالمال
وأنا أنشر حروفى هكذا
لتشرب مما سقتنى أياه
مداد مر فى كاس

سأوصى أيضا صديقى الكناس
ترفق حين تجمع ماكرفس الناس
فهى وإن لم تجدى نفعا
فيها بعض أحساس ......................................

الجمعة، 6 فبراير 2015

حروف مختلفة ( لقــاء )



مواسم للورد مضت
منذ العبق الأخير
وعندما ترقرق الدمع اليوم ندى
على سطور التجاعيد
قالت لا عتاب
أرتدى نظارتك ياذات عيون الحسن
هذه روايتى عنك
عدد الصفحات فيها دقات قلب
اغمس الأنامل بالدمع كى أقلب ليالى الشوق
والقلب يكاد أن يخاصمه الوريد

السلام عليك
توشحت خجلا كما كانت
منذ ... لا أذكر
كم عيد

مددت يدى وقد أرتعشت
هل هذا برد اللقاء ..؟
أم هو صوت رياح الخريف ...!

اعتدلت تصلح الهندام
فرأيت هديتى تعانق الجيد

مر المشهد كما لم أشهد
كان الصوت فيه صدى الأحلام
والمكان حديقة من أمل
كانت هى فيها شمس وورد ........... وعبق .

القــــدس



أى قصيدة تتلألأ السين فيها درة
إلا والقدس مذكور فى قوافيها
ضخم الصوت وأنت تذكره
تترقرق العيــن ويملأ الدمع مأقيها

يزيد نبض القلب والشوق يهفوا
ظمأن ليتة يرتوى من النظم فيها

كم شهيد جم دمه فى الدواة
والكتاب سطوره حروف النصر تنقصها

هات المداد وأكتب أيها الفارس
السيوف صدأت ... مات الحداد فمن يجليها

كل حمل يأتى موعد مولده
أكف الدعاء ضارعة يملأ الرجاء فيها

وعلى سياق النظم منذ صلاح الدين
العهود منقوشة على منبره ... نتلوها

سترجع يوما وكل قصائدنا تبرق
والجباه تلبى النداء تسجد حمدا لله فيها .........

مجهولة ( من الأرشيف )



تسكن درج منضدتى
تفترش أوراقى
ترتدى القلم
معروفة هى لكل كلماتى
قلب على رأسه علم
تحترف العزف على أوتار السكون
وأنا أصفق
اّه ونعم
تحلوا لها ألوان محبرتى
وهى بلون الورد
بلون الطيف .... بلون الدم
حالى أنا فى حضرة حروفها
فصح اللسان تعجن مع الوجدان
أثمر أبكم
كل حروفى تتسلل من يدى
تصيح فى صمت السكون
صياح مبهم
ساحات التمرد عندها سطورى
ووريد المعصم
رغبت أن أروغ عنها.... فكيف السبيل
وسكناها فى الصبح قلب
وفى المبيت حنايا الاحلم
دائرة من الاطياف ممزوجة برؤى
وأنا فى محورها نبض قلم .....................