المتابعون

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

لاشىء يذكر




لا اشياء تذكر
فى روايتى الجديده مائة صفحة من الغلاف الى الغلاف احداث فاترة كتبتها
بمداد رمادى الشخوص فيها
خيال مأته
احركهم فى اطار الحقل البور
لم يدهشنى سوى ذاك العصفور
الذى ظن ان الامر مثمر هنا
لان البطل يرتدى سترة خضراء من بقايا الامل
فكان المشهد واحة من سراب وزقزقه
كما ولا اشياء تذكر......

لم يعد يكفى



لم يعد النهار يكفى لكتابة قصيدة الدم
دعنى استعير منك ايها الليل بعض الظلام
ربما استفاق المدادمن صوت انفجار القافية
فتدفق الالهام
لكن من يجمع اشلاء السطر
من فوق الركام
مسكين المعنى لم يعد للشاعر بطن
هى حنجرة ضاقت باللوزتين
فا اختنق الكلام
حين صفق الرصاص على نبض القصيدة السلام

حــديث إالى الكلــب


كنــت