المتابعون

السبت، 18 أبريل 2015

زفــاف الطين




محمولة فى الهودج
والبعير يطربها صوت الحادى
كانت الحرية تتجمل للطين
عناء السفر فى الصحراء عدد الرمل
عواصف تئن من هجر الشواطىء
وذاك الصدى يزيد فيها الحنين
تجتر البعير كل مامضى تقصه للشمس
الحرية نائمة فوق ظهرى
وأنا أسير
الطين هناك قد شهق ومل الزفير
يكاد يجف
يتشقق
قليل من الماء يعود به لذكرى الوحل
قبضة من رماد وجير
اصوات النداء لاتبرح
أن ياطين
مقيد هو فى الصورة المعتمة
ليتى أحترق فخارا
فينبت منى ذاك الرنين
يعود لى بريق قد كنته
حطين
صلاح الدين
أقترب صوت الحادى
وقد مل منه البوق
دارت الرحى تفقأ للحب موطن النبت
وزركش الرمل ثنايا الهوج
وسمع للحرية أنين
أنا الحرية
قد أتيت من النبض
إلى هنا
كيف لى الأقتران بجنين
الا يكفى أنه طين

حروف مختلفة ( اليوم الخميس )




اليوم الخميس
تطلق عند الغروب شقوق الجدران
زفيرا من عطر الصندل
لتعلن عن أقتتطاف نجمة من أحضان القمر
لكن هذا المشهد
يتكرر فى ذات المساء فى دائرة
من الجدران المتلاصقة التى تبحث عن الدفء
من برد الليل القادم
كل من يسير فى دروب المدينة
يرسم من دخان الصندل مشهدا
كما السحب البيضاء حين ترسم على وجه السماء
لوحات تراها العيون برؤى مختلفة
هو ذات الأختلاف الذى يبرق
حين تتطرق أحد الأبواب الماسك بتلابيب تلك الجدران
وتدخل
لتجد أن الدخان المتصاعد قد عانق أخر فشاركة العبق
فى حين أنه فحم متحجر
أدمع العيون وهو يأبى أن يصنع العشاء للصغار

العنوان لاحقا




اليوم ماتت تاء التأنيث فى الكتب
ذهبت عنى من كنت أظنها ذهب
وقد كحلت عيون الكلام بحروفها
حين التقينا على شاطىء الأدب
ففقأت رئة القصيد وتعطرت بالشهيق
بنصل المرود الجدب
ووقفت حين سقطت تاؤها فوق تل السطور
قالت أنا هكذا
وأنا أختبأت فى شق من العجب
تركت بينى وبين الصدق
على أثر الطعان كثيرا من الندب
المطر ينزل نقيا
والأرض بذور الشوك فيها جارة العنب
يا كل الكلام الذى مضى
لاتضيق دوائرك كن على الرحب
هى قد غرست فى النفس أعوادها
فنبتت من ماء الصدق فينا ثمرها الكذب
سأخبركم بعنوان النص لاحقا
حين يشفى من جرح النصل فينا القلب

شاعرات من بلادى




روضة
آية
نـضال ومنى
ذاك خطاب قد بدا من العنوان
الحسن فيما أحتوى وزيادة ... لا جدال
ترنم به ياحادى
وقف بالركب على شاطىء النيل
هيا ونادى
تأتيك بلابل الدوح تغرد
تلك روضة
العين تنظرها آية من الجمال
والفراشات تحقق ال منى
على ضوء الكلام
عشقها محبب لها تسعى له فى نضال