المتابعون

السبت، 18 أبريل 2015

العنوان لاحقا




اليوم ماتت تاء التأنيث فى الكتب
ذهبت عنى من كنت أظنها ذهب
وقد كحلت عيون الكلام بحروفها
حين التقينا على شاطىء الأدب
ففقأت رئة القصيد وتعطرت بالشهيق
بنصل المرود الجدب
ووقفت حين سقطت تاؤها فوق تل السطور
قالت أنا هكذا
وأنا أختبأت فى شق من العجب
تركت بينى وبين الصدق
على أثر الطعان كثيرا من الندب
المطر ينزل نقيا
والأرض بذور الشوك فيها جارة العنب
يا كل الكلام الذى مضى
لاتضيق دوائرك كن على الرحب
هى قد غرست فى النفس أعوادها
فنبتت من ماء الصدق فينا ثمرها الكذب
سأخبركم بعنوان النص لاحقا
حين يشفى من جرح النصل فينا القلب

ليست هناك تعليقات: