المتابعون

الجمعة، 14 فبراير 2014

لت وعجــــــن




عجنت القصائد
وصنعتها خبزا
فلم تثمن أو تغنى من جوع

كيف يشبع
ذاك الذى تذوق الذل طعاما
وبات فى حضن الخنوع

أى أصل
جذرة جف
تنبت له فروع

خبرينى ياحروف
عن عدد كالغثاء
يجبد الرقص ويرهقه الركوع

عن عقول ملت الأكتاف منها
ترى النصر
فى التقهقر والرجوع

عن تبر ولؤلؤ ونهر والف قصر
وتحت جدار الشمس
جف من وليد ماء الضروع

تنفجر القوافى فى كل ثانية
يموت الشطر الأول ويحيا النص مبتور
لايفعم تلك اللغة ذاك الذى يهزمنا
لاتألمه القصائد
ولا وجع الشاعر المفجوع .....

ليست هناك تعليقات: