المتابعون

الأربعاء، 20 يونيو 2018

قصيدة قيصريه



حين تأنقت الوردة
وفتحت أشرعة الأوراق للأريج
قال الندى مستفتحا اسعدت صباحا
أيتها الأنيقة


داخل ستائر الشجر كانت العصافير
تنتظر أن تسدل الشمس أول شعاع
لتغسل الليل من الريش
والتراتيل زقزقة رقيقة


كنت هناك على الشرفة
من أول الليل
تراود أفكارى ألف قافية
تدخل أروقة المعنى وتخرج
وهى ترتدينى تلك القصيدة


تشقق سن القلم من مضغ الصمت
بات يسكب المداد دمعا
على وجنتى الورق
والسطور تستنجد بى... أنى غريقة

حالة من الفوضى
على مساحة من الفكرة
بين كيف هذا
وتلك هى الحقيقة

بدأت العصافير رحلتها
والندى ودع الورد
وأقبلت الفراشات ترشف رحيق الصباح
برقصاتها الرقيقه

وأنا والنوم والوسادة
بيننا حلقة مفرغة
تضيق وتتسع إلى مدى فجوة عميقة

حتى متى تكون معاناتى
كلما ولدت لى من رحم الأمانى
قصيدة

ليست هناك تعليقات: