المتابعون

الجمعة، 29 يونيو 2018

الفصل الأخير

  مابينَ الوَخزةِ والوخزةِ صرخةٌ
 تـُخرجُ نبعَ ماءٍ منَ المُقلتين
 يـرْتـِوى وجـْنـَتـَاه
 ويهبطُُ الفائضُ ملحـًا تتذوقـُهُ الشفاه
 يـَفـِيق
 تعودُ الغفوة
 ترقـُصُ الجفون كـُلـَّما اشتدَّ عزفُ الألم
 أه
 على صوتِ نـَاىِ الأنين
 يـِشـْجى القلب حتى يكادَ يتوقف
 يـَفـِيق
 يذهبُ بعيدا
 رغمَ أنَّ أقدامـَهُ لم تبرحْ المكان
 تـُرَى إنْ اقتفـَيـْنا الأثر
 نكون قدْ جرحـْنـَاه
 يـَئـِنْ
هـَا قدْ عادَ
 يطلبُ جرعةَ شفاءٍ
 ويـُشـِيرُ إلى بعضٍ ويعودُ إلى نفسـِهِ
 يـَفـِيق
 تـِكـْرارٌ مـُمـِلٌ فى عملِ المـُمـَرِّض
 تـِلـْقائـِيـًا يـَثـْقـُبُ يـَسـْكـُبُ
 يتلونَ الجلد
 تـَضـْجـَرُ الشرايين
 تبدو رغبةُ الفرارِ عندَ الدَّم
 خطوطـُ الجبين عندَهُ تـَقـُصُّ
 ونحنُ نـُراقبُ
 حتى الفصلِ الأخير
 يـَفـِيق
 مـُوَدِّعـًا المسرح
 دورًا كانَ مـَرْسـُومًا برسـْمٍ دقيق
 يتمدَّد
 نـَنـْحـَنى نحنُ
 بديلا عن التـَّصـْفـِيق

ليست هناك تعليقات: