المتابعون

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

عزيزى الشاعر ... نحن لسنا أغناما

نحن لسنا أغناما
وليذهب حيث يريد أوباما
كيف تقول هذا سيدى
وأنت منا لحما وعظاما
لايعطيك الشعر هكذا حقا
أن تطلق عنا الأحكاما
أنت فى عيوننا.... توأم الأحلاما
وشعرك يسموا بنا
مذ كنا نبت وغلاما
لكنا لسنا أغناما
لانقبل هذا منك أو من غيرك كفانا
تتحدثون عنا بغير وجه حق .... لنا الله
يرعانا
حياتنا صارت فليما
يشاهده المبصر والعميانا
لحم أخينا
والدم النازف فينا
ثم جاءت قوافينا
تقول عنا أنا أغناما
أعتب عليك سيدى من هكذا عنوانا

هناك تعليقان (2):

أمل حمدي يقول...

لقد قرأت القصيدة

واظن أن الشاعر كتبها ليس معبرا عن احوال الشرفاء

ولكن عن احوال المنساقين وراء راعي الغنم

كل عام وانت بخير

وتقديري لغيرتك

جزاك الله خيرا

خالد احمد محمود يقول...

ماما أموله ... كل سنه وأنتى بخير ... أشكر لكى حضورك الذى يعطر المكان ...ندعوا الله أن يصلح حالنا .....أمين