المتابعون

الأربعاء، 25 مارس 2015

لقاء عابــــر



لا الشعر منى ولا أنا من الشعر
غرباء التقيا على شاطىء البحر
لاغيرنا إلا الرمل والموج يشطره
تعارفنا من باب أن تأمن هذا هو الأمر
أطال الحديث عن المعانى
حتى النقير لم يتركه وكم اسم له التمر
وأنا أرقب البحر عند المغيب
وشوقنا للضوء من وجه القمر
قال لو أن شطر من البيت بحر
يختبر الذكاء عندى ... كيف تكمله
قلت أغترف الماء دوما منه
لا أنا أرتويت ولا أنتقص البحر
هذا وقد بنا قصرا من ندى الموج
ويعيد البناء كلما مضى المد بالجزر
قلت سعدت باللقاء ترانا هل تعمق الوصل
ضحك وضحكة كان قافية من السحر
أخذت نفسى إلى دواخلها
حتى أنقطع الشهيق وكدت حين الزفير أنفجر
لا علىّ
لا الشعر منى ولا أنا من الشعر
تماما كضوء الشمس
تعشقه الأغصان لكنها تثمر لنا الظل .

هناك تعليق واحد:

أمل حمدي يقول...

دامت حروفك بروعتها