المتابعون

السبت، 1 ديسمبر 2012

عتــــــاب

قرعت الطبول على بابها
حتى رقصت مفاصله
أنطفأ النور بالداخل
توارى الخيال عن البصر
خجلت أناملى من الطرق

أعطيت الإذن لساقى بالرحيل
تململت أنامل القدم
كأنها تحكى قصة ... لما العجلة فى المسير


سمعت دقات قلب مختبأه خلف حواجزها
وزفير يكاد يطغى على شهيق
من روعة الصمت
كاد لدمعتها أن تصدر صوت خرير

مع الخطوة الأولى نحو الخلف
أنفتح الأمام محدثا ضجة وليد
حضن بعمق الباب ضم الهواء
من حيث بدأت نحوى المسير

عند التقاء الغياب تعاتب الدمع
فى المقل
ورسمت أناملى على مجرى دمعها
ورقة ورد بنعمومة حرير

اغلقنا باب الصمت من كتاب الحكايا
على صوت ضحكة تخللها نشاز
بكاء طفلنا الصغير

ليست هناك تعليقات: