المتابعون

الأربعاء، 25 مايو 2011

حــــــازم





أبن لى يشبه القمــــــــر

حينما

بدأ فمه يرسم الكلام

ويترك فى النفس أثر

أنقطع

حديث الوصل بينى وأمه

وأنفض ليل السمر

وغطت سحابة من شجون

سماء حياتنا

وهطل الفراق مطــــــر

ومضى حازم

يمتطى صهوة جواد الطفولة

لايدرى أن سرجه أنكسر

تشعب

طريق رسمتة لحصد السعادة

وتبعثرت كل الرؤى والصور

حازم

هناك الأن

لا أدرى

هل مازال يضحك كما كان

أم أصاب نفسه نفس الضرر

ماذا

لو أتانى وقد تفصح اللسان

قال

ياأبى ذنبك فى حقى لن يغتفر

سيجف

مداد الكذب إن أخذنى الكبرياء

وقلت

كنت فى سفر

وتأخذ عيونى كلامى هبــاء

ولن تجحظ للكبرياء

أعرفها ستنكســـر

وإن أحتضنته بشوق السنين

سيجفل يقول أه

ظهرى ينكسر

يكون الود قد حزم حقائبه

وراح مع الريح فى خبر

مُوجت أنا مع موج تعالى

وماء قد عكر

ليتنى

أنتظرت

صفاء الماء حتى ترسبت شوائبه

حينها

كان سيشرب كل منا مما فيه عصر

ولم يكن حازم وأنا وهى

قد خسر ما خسر

ليست هناك تعليقات: