المتابعون

الجمعة، 16 يناير 2015

أوصفها لكم ( من الأرشيف )





رقيقة الحزن
كدمع الزهر من وغز الفراشات
عند رشف الرحيق
رحيق
رقيق تألم من رقيق

وفى الفرح عارمة
كما الموجة تسرع إلى شاطىء البحر
تطفىء شوق الرمل
وتتركه ببحر الشوق غريق

نجمة تقيم حيث اللامنال لها
إلا عيـن وبريق
لكنها على الأرض وردة
تنبت فى كل الحدائق
يعبق شذاها قلب الصديق

مختلفة هى عن كل النساء
أذا اصطفت كل النساء على الطريق
تعرفها كما تعرف القمر
رغم تمويه النجوم بالبريق

لن تدرك الموصوف قارئى
لاملام
فهذا وصف قلب
شرب من كأس حب عتيق
ثمل
حتى رأها نبضة به
تعجب كيف أحتواها هذا الضيق




ليست هناك تعليقات: