المتابعون

الاثنين، 6 يوليو 2009

وليمه على شرف محروم


الغداء

كان

حمام محشو

وطعام مشوي وفروج

والحلو

بسبوسة وشيء بالكريمة ممـــــــزوج

وماءبارد على سطحه تطفوا ثلــــــــــــوج

وهو

واقف عند أخـــر المائدة يحمل الجوع في جسد مرجوج

تعجب

أي طعام هذا

كيف تستقيم مائدة بهذا الطول دون اعوجاج

لحوم، لحوم وشحوم

غير ثدي أمه منذ الرضاعةلم يرَ لحمــا طريا رجراج

هل

عاد طفلا من جـــــــــــــــديد

وقد نقب في كل ســلال البقايا بكل الفجاج

ما حصل عليه جفاف خبز وبقايا ألوان في زجاج

حتى وفاته

كان والده يشتهى جناح من دجاج

ثم ما هذه الأضواء والشموع

يصيح

هو في الصغار عند المغيب أطفئوا السراج

لم يكن رغم الجوع الذي يسكن فيه يوم

كما اليوم

معتدل المزاج

آن الأوان أن ترحل سفن الجوع من شواطئ

وتتسع معدتي بزاوية انفراج

بدأ الحفل

هجوم من كل ألأنحاء

لم يعد يرى المائدة في تلك الأثناء

اختفت رائحة الشواء

قهقهات

تنثر في المكـــان الفتات

سقط على الأرض لم تعد تقوى أقدامه على الثبات

حيث إعتاد هو أن يجمع ليقتات .

هناك تعليق واحد:

أمل حمدي يقول...

لو كان بيدي لمنحتك المركز الاول على تلك الكلمات الرائعة المعنى فأنت تستحقه بلا مجاملة

تسلم ايدك يا خالد