المتابعون

الأربعاء، 27 يونيو 2012

أم من ندى





تُـقبل وجه ابنها الورد
وزهرتها كل فجر
تمسك بأنامل من حرير
أعواد الشوق
ليدميها الشوك
فترى الدم فراشات وعصافير

أم من ندى
طوال الليل ساهرة
ترسم دائرة من ماء
حول بقعة من ضوء القمر
ترى فيها ذكريات تكوين الحلم
الذى ما إن تلثمه الشمس ينام
تظل ساكنة فوق خد الورد
بين عبق الحلم وسراب الندى الذى تبخر
الأمر بين ليل وفجر يتكرر

أم من ندى
تخشى الخريف
وانهيار الأوراق
وذبول الورد
وأعواد الزهر أن تتكسر
حتى الربيع إذا جاء
هى باقية تلتقط صورا لذات المنظر

أم من ندى
ترسل قطراتها
تسافر فى المدى
تطرق أبواب بتلات الزهور
تفتحى
تسبقها الفراشات للرحيق
فتجف تحت الشمس حتى الليل
ساهرة
لينبت الدمع فيها قطرات ندى من جديد
عند الفجر.

هناك 4 تعليقات:

Fahrie Sadah يقول...

ياااااااااا أمي ... ^^

غير معرف يقول...

جئتك صدفة وسأظل !

أعجبتني المدونة أيتها الشفيفة

تحياتي

خالد احمد محمود يقول...

I'am Sadah
ـــــــــــــ

تقديرى وأحترامى
شكرا لحضورك

خالد احمد محمود يقول...

donkejota

ــــــــــ

رب صدفة خير من الف ميعاد
سعيدا جدا بهذا الرأى
وتواجدك يشرفنى
مرحبا
تقديرى وأحترامى