المتابعون

الأحد، 13 مارس 2016

أنقذوا القيق




صاحت الغربان
فى فضائها المسكون بالضجيج
هاهو صوت حرية
القموه قيد
واحدث القيد نعيق
أغلقوا قفص الحديد على جسده
رفع علامة النصر
وصاح فى صمت
الحرية أو الموت أنا فلسطينى
أنا محمد القيق
قالوا أطعموه فى الوريد
افتحوا فمه
أسكبوا دودا أو سما أو من صدأ الحديد
قال الطبيب
هذه ليست أسنان كما أرى
إنها أسوار من عقيق
وراح الجسد يأكل من زيت زيتونه
ويحلى بالريق
والعين تثقب جدرانهم
ترفرف الأهداب تعانق القلب
تقبل الأرض فى حنان رقيق
الصورة المنقولة للعالم النائم فى الأحلام
ترسم الحالة رسم دقيق
على صدر طفل وفى يد شيخ
وفى هتاف الف صديق
اخرجوه من ظلمتهم
أنقذوا القيق ............

ليست هناك تعليقات: