المتابعون

الخميس، 27 مارس 2014

رؤية







مسرحى
 ليس به ستائر
تمنع رؤية شخصيتى العادية
عند أنتهاء الفصل

وأعتدالى
بعد التصفيق وأنتهاء الوصل

ولا بقايا فتات الكلام
على شفتاى
ولا أنا أدخل داخلهم لسانى النصل

ومعانقتى رأسى
وضم أذناى
ودمعى الضائع بين جد وهزل

والضوء الخافت خلفى
يرسمنى دائرة لاتحوينى
رغم وجودى
وهناك أقنعة تضحك وتبكى
وأنا ذاك الظل

نعم ذاك الظل فى النص
حين يشرق ضوء الفصل الثانى
سأتلاشى
أيها المتفرج رجاء لاتمل ..

ليست هناك تعليقات: