المتابعون

الخميس، 19 سبتمبر 2013

هــى

تقطف القوافى من أغصان القصائد
تعصرها فى كأس
أشرب أيها الظمآن وأثمل من عقدة النص
لتغرق فى بحرها الكامل
والسطور تمد يدها
تعال أيها الثمل فتنتشى من بقايا عبق الأنامل
وفى القفلة تستفيق

يدخل النص بوتقة العنوان فينصهر حرير
ذهبى البريق
تنثره ندى على وريقات كأجنحة الفراشات
تشتهى من وهج القوافى متعة الرحيق

يشد بدء الكلام ختامه
حلو المذاق
عسل فى خلايا يحرسه النحل
لايمله الريق

تسافر معها
يصحبك دعاء السفر
وأنت تقرأ النص لاتمل
على طول الطريق

من أين يأتى نبع غدير شعرها
لم تجب المطرقة
سؤال السندان رغم ضجيج سؤاله
رغمها يعشق من أناملها خشونة الترقيق

سهولة الماء أذا شرب
عصى إذا سال سيل
تلاشت عندها مفارق الطــريق

ابالغ أنا فى وصفها حينا
وحين ينقص فى حقها أبلغ الوصف
لبيب من يعرف الفرق يا أهل الفريق

ليست هناك تعليقات: