خرقٌ علىَّ باليةٌ
وبى شيءٌ من القشفِ
تَراني وكأنِّي بدنيا
لم تُرزقْ يوما مثقالا من التَّرف
تتأفَّفَ منيِّ حينَ المرورِ بك
تزكمُ أنفُك
تنهضُ ... تصيحُ أُفٍ من هكذا قرفٍ
أنا والذبابُ نتعاركُ على الطعامِ
فى شغفٍ
الكلبُ بلسانِهِ يلعقُ الماءَ
وأنا من ذاتِ الإناءِ أغترفُ
لافرقُ بيني عندَ الناسِ و الحمارِ
الحمارُ أذكى وأنفعُ
دَوما أنا لهم بهذا أعترفُ
عند النومِ أذهبُ أنا إلى حيثُ لا أنا
وأرتجفُ
فى الأحلامِ
تهطلُ الأمطارُ تغسلُنِي تُعطرُني تُطعمُني
تمزقُ ألمي من الياءِ الى الألفِ
وأرى أُمي تُدلِّلُنى وقد لمسَتْ
أصَابعُها طرفَ أنفي
فأصحُو
على مواءِ قطٍ يلعقُ ذاتَ الأنفِ
يحسبُني
فأرً ضلَّ جُحرَهُ وجفَّ
من يُفَهِّمُ الدُّنيا إنِّي أنسانٌ
وكيفَ بي الآخر يعترفُ
وبى شيءٌ من القشفِ
تَراني وكأنِّي بدنيا
لم تُرزقْ يوما مثقالا من التَّرف
تتأفَّفَ منيِّ حينَ المرورِ بك
تزكمُ أنفُك
تنهضُ ... تصيحُ أُفٍ من هكذا قرفٍ
أنا والذبابُ نتعاركُ على الطعامِ
فى شغفٍ
الكلبُ بلسانِهِ يلعقُ الماءَ
وأنا من ذاتِ الإناءِ أغترفُ
لافرقُ بيني عندَ الناسِ و الحمارِ
الحمارُ أذكى وأنفعُ
دَوما أنا لهم بهذا أعترفُ
عند النومِ أذهبُ أنا إلى حيثُ لا أنا
وأرتجفُ
فى الأحلامِ
تهطلُ الأمطارُ تغسلُنِي تُعطرُني تُطعمُني
تمزقُ ألمي من الياءِ الى الألفِ
وأرى أُمي تُدلِّلُنى وقد لمسَتْ
أصَابعُها طرفَ أنفي
فأصحُو
على مواءِ قطٍ يلعقُ ذاتَ الأنفِ
يحسبُني
فأرً ضلَّ جُحرَهُ وجفَّ
من يُفَهِّمُ الدُّنيا إنِّي أنسانٌ
وكيفَ بي الآخر يعترفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق