ذهبت
يوما لأنام جوار تلك الأشواك
تحت الشجرة العتيقه
كان
الليل به قمر
وقد طال بحثى عن عشاء
ذلك
مايسمى عند الناس سمر وسهر
سمعت
صرخة كأنها من غريقه
قلت
من ذاك الذى شق سكون الحديقه
لم يكن بأمكانى ءالا التلصص لمعرفة الحقيقة
من بين أوراق وفروع
ورغم ظلمة المكان ءالا من ضوء قمر يستحى
كان لوحشية الحدث بريقه
تلك الفتاة
أعرفها ظهرت قبل أيام فى الحديقة
كبقايا صحبة ورد جفت
وعينيها كغريب ضل يبحث عن طريقه
غزالة أخرى
ذبحت فى ليل ظنتة يسترها
فكساها سواده بياض فضيحه
تركوها
تبكى وتلملم خيوط ثوب لن يسترها ثانية
حتى وءان برعت فى رتق ثناياه
وبخيوط الدمع ظلت عمرها تحيكه
أه
يادموع البيوت
على غربة سكنت الحب والأمومه
وأباء كانوا رجال
وللرجولة عندهم ألف طريقـه
غدا
ستأتى وفى يدها ابن حديقه
ينام هنا جوار الأشواك
تحت الشجرة العتيقـــــــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق