حملنا على ظهر الماء
قلب أبيض وحليب
وجدران
وضمادات جراح الظلم الذى تقيح
وبات صعب التطبيب
نقصد شاطىء غزه
ولم نضمر شرا لتل أبيب
البحر واسع والأمل عندنا يسكن صدر رحيب
ترفرف رايات من كل وادى
رغم اختلاف الكلام لم يكن بيننا غريب
شقت
جدران الحب رصاصة
لم يعد بعدها صوت نبض القلب يجيب
هرج ومرج بين أروقة المكان
أصوات تصيح
تريد توضيح
هل مات الأمل
هل أصيب ؟؟؟؟؟؟
ذاك الجندى الذى أطلق الرصاص لم يكن
يجيد التصويب
أنشق بصنعه جدار الحصار
وبات شاطىء غزه قريب
سنبحر يوما
والأمل يقبل شراع المراكب
والناس تسير مع الفرح فى مواكب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق