سكنت لاثنتين من النساء
فرأيت بياض الشعر فى وجهى
ونسجت الشعر بلا قوافى ....
أسير الأن مزهوا بمرارة تجربتى
كلما مرت بى حسناء ... قالت أتخطبنى ...
قلت لها عوافى ..
مقالب نشربها ...
والشرب حين العطش سراب خرافى
كم تأملنا فى فوارق مرجوة ..
لكنها نفس الأبيات مع اختلاف القوافى
فا اذهبى يابنت الورد ..
فلا عبق يداعب الأنف والشوك أدمى الندى وأدمانى
لا ناقة لى فى النساء بعدهن ...
أنا جمل فرّ من القطيع
والقيد بيد الحادى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق