أنا لست لماضيك وماتعتقدين دارس
ولا لأنقاضى من أجل مستقبلك حارس
كل ما أعرفه
أن أبنى وأبناء الحى سقطت عليهم
جدران المدارس
وأن الحال فى خيمتى
راكد
لافرق بين أغسطس فيها ومارس
منذ أغتصابك أرضى
أصبحت الفرحة فى قلوبنا عانس
ذكرياتنا وأسماء الشوارع
نرددها كل ليلة
لا حديث لنا إلا العودة فى كل المجالس
سنعود
وحبل الصبر ممدود حتى ينطق الحجر
ترين حينها بأس الفوارس
تبنين لنا كل دورك
نرجوك لاتنسى المسابح والحدائق والمغاسل
نريد فى كل دار فسحة
لأجل مانهوى نمارس
عودتنا الخيام
على الهواء فى صيفها وبردها القارس
أكثرى من النوافذ فى الجدران
حتى تطهر الشمس عند شروق يوم النصر
موطأ كل دانس
منذك
لم تدفعى ثمن للحب إلا كرها
فهل تظنين أن نبت الكره يثمر حب
ذاك وجه حلم عابس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق