أبن لى يشبه القمــــــــر
حينما
بدأ فمه يرسم الكلام
ويترك فى النفس أثر
أنقطع
حديث الوصل بينى وأمه
وأنفض ليل السمر
وغطت سحابة من شجون
سماء حياتنا
وهطل الفراق مطــــــر
ومضى حازم
يمتطى صهوة جواد الطفولة
لايدرى أن سرجه أنكسر
تشعب
طريق رسمتة لحصد السعادة
وتبعثرت كل الرؤى والصور
حازم
هناك الأن
لا أدرى
هل مازال يضحك كما كان
أم أصاب نفسه نفس الضرر
ماذا
لو أتانى وقد تفصح اللسان
قال
ياأبى ذنبك فى حقى لن يغتفر
سيجف
مداد الكذب إن أخذنى الكبرياء
وقلت
كنت فى سفر
وتأخذ عيونى كلامى هبــاء
ولن تجحظ للكبرياء
أعرفها ستنكســـر
وإن أحتضنته بشوق السنين
سيجفل يقول أه
ظهرى ينكسر
يكون الود قد حزم حقائبه
وراح مع الريح فى خبر
مُوجت أنا مع موج تعالى
وماء قد عكر
ليتنى
أنتظرت
صفاء الماء حتى ترسبت شوائبه
حينها
كان سيشرب كل منا مما فيه عصر
ولم يكن حازم وأنا وهى
قد خسر ما خسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق