حين تأنقت الوردة
وفتحت أشرعة الأوراق للأريج
قال الندى مستفتحا اسعدت صباحا
أيتها الأنيقة
داخل ستائر الشجر كانت العصافير
تنتظر أن تسدل الشمس أول شعاع
لتغسل الليل من الريش
والتراتيل زقزقة رقيقة
كنت هناك على الشرفة
من أول الليل
تراود أفكارى ألف قافية
تدخل أروقة المعنى وتخرج
وهى ترتدينى تلك القصيدة
تشقق سن القلم من مضغ الصمت
بات يسكب المداد دمعا
على وجنتى الورق
والسطور تستنجد بى... أنى غريقة
حالة من الفوضى
على مساحة من الفكرة
بين كيف هذا
وتلك هى الحقيقة
بدأت العصافير رحلتها
والندى ودع الورد
وأقبلت الفراشات ترشف رحيق الصباح
برقصاتها الرقيقه
وأنا والنوم والوسادة
بيننا حلقة مفرغة
تضيق وتتسع إلى مدى فجوة عميقة
حتى متى تكون معاناتى
كلما ولدت لى من رحم الأمانى
قصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق