فى بلاد الواق واق
هناك
حيث لاأقلام ولا أوراق
يوجد أيضا للأرض عشاق
قيل
أنه كان بها سواق
يذهب كل صباح للغابة
يقطع نوع ثمار
ويذهب على حماره للأسواق
يمر فى طريقة بالبحر
ينظر للشط الآخر
أه تأخذه زفرة وشهاق
كم للحرية يصيح أشتاق
هو عبد
خطفوه من جولة نصرفى خناق
كان كل يوم
يجمع عود عندما يعود
ويخبؤه تحت الرمل خلف زقاق
ويفتل حبل
من غصن أخضر وأوراق
يسرع قبل أن يتقابل غصن الشمس
ووجه البحر ويأخذهم حتى الظلام عناق
فيجد سيده كالح
يأخذ نقود الثمار ويزج له طعامه
من نفس نوع الثمار معجون مع الساق
تموج فى الليل نفسه
مع صوت الرياح ترسم قلبا
يخترقة سهم فراق
والدمع لم يعد يسقط
خاصم الأحداق
أيعود
ترى هل يحمله العود على الأعناق
الليل والليل والليل
أه
من يخرجه من جوف الفجر
من ينزعه من الأعمــاق
بالحزن نسج الأعواد مركب
ونبتت من عقل الأعواد غصن شراع
قفز عند صياح الديك
فوق صدر البحر وتبادل مع الملح
عناق وأشواق
هناك عند المنتصف
لم يعد يرى الشط
حتى الشراع
كان نبت صغير يتلمس حنان الأوراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق