قسمتنا
كرة القدم
من وطن إلى دول وفرق
وبتنا
نجاهد
فيها بالدماء والأخوة بنارها
الجوفاء تحترق
غير أنها لاذنب لها
فهى
كا الذئب لم يأكل سيدنا يوسف
ونحن
أيضا لم نذهب لنستبق
نبت
فينا
تعصب أعمى فما كان ليجمعنا
أصبحنا به نفترق
سهام
مسمومة إلى صدر رحم الأخوة
من أبواق الحقد تنطلق
وكأن الكرة رأس الحكمة
وياليتها
بل
خرقة جلد أنتفخ بهواء غير عبق
انظروا
لما وبما بيتنا نفترق
وعلى الفراق
نستبق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق