حين
ذاب العظم والحديد
فى هيروشيما
توقف
النبض حينها ولم يأت هناك عيد
وأختلطت الدماء بالأسماء
ماتت لحظات الوداع
بين
من مات شقى أو سعيد
وقصص
للحياة توقفت عند هذا الصعيد
لكن
بدأت هيروشيما من جديد
تصنع لها فى التاريخ يوم عيد
وراحت
تضمد الجراح
وتكتب
ب اللون الأبيض على جدران السواد
هاهو الفرح قد عاد
فى أنحاء هيروشيما
قبل
65
عام
حين كل شىءمات
إلا نبض قلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق