أنا نبتة عـُشب
غـُرست فى أرض القدس
فترانى
أخضر يوما وكأنى فى عرس
ويوما ترانى
مقطوف ممضوغ تحت ضرس
لكنى
فى أرضى جذرى مغروس
قـُطفت بيد حانية
أو غاصبة على زهرى تدوس
أعود فينبت عودى
أوراق تشرق كضوء الشمس
قطرات الندى تقبلنى
ويهمس
لى نسيم من جهة القدس
ياعشب الأمل القادم
لقن من لايفهم
وأعد عليه شرح الدرس
لن
يذبل يوما فى أرضى غرس
هناك تعليقان (2):
أكثر من رائعة
سلمت يمينك
أماني
أمانى
شكرا لحضورك الدائم
إرسال تعليق