ألأسفلت
يلسع أقدامنا
ونحن نجرى نحو الحياة
وكثيرا من تمدد عليه ومات
يعشقنا
كما نعشقه
وأكتسونا منه بعض الصفات
هكذا يقول الناس
غور يازفت يا أبن الزفت
هو يمتد
وسواده لون حياتنا
يلطمه الأخرون بأقدامهم
مثلنا وتدهسه الأطارات
مثلنا
ولانئن ولايئن الأسفلت
نركض فوقه
تذوب أقدامنا الحافيه
من حرارة ترحابه بنا فى صمت
ونحن نمضى الى موائد الطعام
فى صناديق القمامة
نحشر فى البطون مضغ قىء
أو أى شىء
وكل شىء هنا يسكن فى سواده
كما الأسفلت
ولنا على الأسفلت ذكريات
تاتا تاتا
عليه كانت أول الخطوات
وكثيرا من تمدد
عليه ومات
هناك 3 تعليقات:
مؤلمة
تسلم من كل شر
ياغير معرف
ــــــــــ
ليتنا نتعرف
والأمر فعلا مؤلم
Mohamed Atef
ـــــــــــــ
شكر لحضورك
كنت أتمنى مشاهدة تعليقك على الموضوع
إرسال تعليق