لاتجلدونى
ان حفرت هنـا نفـــق
ينتهى بنافذة تـُدخل الدم
لشريانى
لاتجلدونى
فلست أنا الجانى
أرأيتم ءان ضاقت عليكم الأرض
بما رحبت
تقبلون التحول من ءانسان لفئران
هذا الذى منه أعانى
لاتجلدونى
ف الجوع الذى أبكى أبنائى
أعمــانى
وكل الدروب فوق الأرض
تتعثر فيها أقدامى
قلت
أحفر هنا نفق
أستغيث به وأتوكأ عليه
بسواعد أخوانى
لاتجلدونى
فقد أشتكت من كسر أظافرى بنانى
والصغار هناك فى أنتظارى
هم لايعرفون أنه نفق
فيه احتضارى
يقولون أبى فى سفر
ويتمادون فى الأمانى
لاتجلدونى
فتحت الأرض ضيق
كتمت فيه أنفاسى
هل رأيتم
تحتها ءالا من هم من الأموات
كلما طرقت
فى بطن الأرض فأس
قلت الحمد لله
الذى أحيانى
لاتجلدونى
هناك تعليقان (2):
رائعة
أماني
شكرا جزيلا لتواجدك بين حروفى
إرسال تعليق