على لسان طفل فلسطينى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت ماشيا يوما أنا ورشـــاد اخى
وصفا
وصحبة من الحى نحمل غصن زيتون أخضر
نرسم بسمة على وجه الحياة
بهذا المنظر
أتينا بعناقيد عنب أسمر
قلنا بها ننسى عناقيد الغضب الأخطر
وضعنا الوان
على المسافات ب لون الزعتر
صفا حلوة الصوت
كانت تمشى بيننا تتبختر
تنشد لنا
نصفق نحن
نضحك
عيون الأهل ترقبنا
وعيون أخرى ترى فينا نبتة من الزهر
غدا تثمر رجلا أخضر
صوت من المدى أعتدنا عليه
صنع فرقعة وصدى
أوقف شدو صفـــا
ولوّن غصن الزيتون ب لون أحمر
لملمنا أطرف النسيج
وما أنفرط من عناقيد العنب الأسمر
وعدنا فى اليوم التالى
ننشد نفس النشيد
بصوت وفا أخت صفا
نحمل غصن زيتون أخضر
نرسم بسمة على وجه الحياة
بهذا المنظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق