أنت من حماس وأنا من فتح
نحن قوس ورمح
دواء لجرح
فروع لشجره باتت تنزف صديد وقرح
ومع أنها كذلك
تتمايل مع النسمات
تنشد التداوى
وقليل من الفرح
الغربان فى أجوائها
تخطف افراخ صغار من أغصانها
مطلع كل صبح
صغير أنا على كبر الكلام
بذم ومدح
لكنى أبنكم
فكيف يكون الكلام من الصغار
للكبار بصيغة شرح
ترفقوا بنا عند التمنى
كلنا ينشد بناء ذات الصرح
تعالو نلتقى هناك حيث الاشجار
وارفة الظلال بحدائق الصفح
اعتذر ان تجاوز الصغار
حدود الطرح
لكنى اقول أنا من حماس وأنت من فتح
نريد بناء ذات الصرح
كل غيوم السماء تهطل مطرا
فترتدى الحياة حلة فرح
تداوى الجرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق