صاحت الغربان
فى فضائها المسكون بالضجيج
هاهو صوت حرية
القموه قيد
واحدث القيد نعيق
أغلقوا قفص الحديد على جسده
رفع علامة النصر
وصاح فى صمت
الحرية أو الموت أنا فلسطينى
أنا محمد القيق
قالوا أطعموه فى الوريد
افتحوا فمه
أسكبوا دودا أو سما أو من صدأ الحديد
قال الطبيب
هذه ليست أسنان كما أرى
إنها أسوار من عقيق
وراح الجسد يأكل من زيت زيتونه
ويحلى بالريق
والعين تثقب جدرانهم
ترفرف الأهداب تعانق القلب
تقبل الأرض فى حنان رقيق
الصورة المنقولة للعالم النائم فى الأحلام
ترسم الحالة رسم دقيق
على صدر طفل وفى يد شيخ
وفى هتاف الف صديق
اخرجوه من ظلمتهم
أنقذوا القيق ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق