قالت لاتظن ان شيئا برأسى ...
وانا اعرف راسها التى استلقت على كتفى ...
هو شيئا بقلبها لم يمت رغم اكوام النبض التى هطلت لتمحونى ....
انا ايضا مثقل بك
وكل يوم اشقه نصفين فى قصيدة لاقوافى ترسم نهاية ابياتها ولاموجها يسكن ببحرها ... وتعتقنى ....
ذات الشمع يوقد عندى فترقص الذكرى مع الخيال على جدرانه ... ينادينى الدخان تعال ايها المحترق راقصنى ....
وتبدأ الايام تحترف الغياب وكلما مضت أوغلت الذكرى تغرق فى السراب ... ان لها ياروح أظمئى ...
لاعودة الى ذاك المساء المترف فى الغم بعد اغنية غرد فيها الفؤاد همسا
فلم تسمع له الاغصان شدوا ... فتنثر على عودى جفاف اوراقها وتكسرنى ....
مضى النهر يحملنا خيبة فى ثنايا الماء حتى اختلطنا بملح البحر ...
فلايذوب مر بمر ولا يحصى الرمل دمعى ....
انا ايضا مثلك لاشىء برأسى .
كل الداء يطرق قلبى