اليوم ماتت تاء التأنيث فى الكتب
ذهبت عنى من كنت أظنها ذهب
وقد كحلت عيون الكلام بحروفها
حين التقينا على شاطىء الأدب
ففقأت رئة القصيد وتعطرت بالشهيق
بنصل المرود الجدب
ووقفت حين سقطت تاؤها فوق تل السطور
قالت أنا هكذا
وأنا أختبأت فى شق من العجب
تركت بينى وبين الصدق
على أثر الطعان كثيرا من الندب
المطر ينزل نقيا
والأرض بذور الشوك فيها جارة العنب
يا كل الكلام الذى مضى
لاتضيق دوائرك كن على الرحب
هى قد غرست فى النفس أعوادها
فنبتت من ماء الصدق فينا ثمرها الكذب
ذهبت عنى من كنت أظنها ذهب
وقد كحلت عيون الكلام بحروفها
حين التقينا على شاطىء الأدب
ففقأت رئة القصيد وتعطرت بالشهيق
بنصل المرود الجدب
ووقفت حين سقطت تاؤها فوق تل السطور
قالت أنا هكذا
وأنا أختبأت فى شق من العجب
تركت بينى وبين الصدق
على أثر الطعان كثيرا من الندب
المطر ينزل نقيا
والأرض بذور الشوك فيها جارة العنب
يا كل الكلام الذى مضى
لاتضيق دوائرك كن على الرحب
هى قد غرست فى النفس أعوادها
فنبتت من ماء الصدق فينا ثمرها الكذب
سأخبركم بعنوان النص لاحقا
حين يشفى من جرح النصل فينا القلب
حين يشفى من جرح النصل فينا القلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق