محمولة فى الهودج
والبعير يطربها صوت الحادى
كانت الحرية تتجمل للطين
عناء السفر فى الصحراء عدد الرمل
عواصف تئن من هجر الشواطىء
وذاك الصدى يزيد فيها الحنين
عواصف تئن من هجر الشواطىء
وذاك الصدى يزيد فيها الحنين
تجتر البعير كل مامضى تقصه للشمس
الحرية نائمة فوق ظهرى
وأنا أسير
الحرية نائمة فوق ظهرى
وأنا أسير
الطين هناك قد شهق ومل الزفير
يكاد يجف
يتشقق
قليل من الماء يعود به لذكرى الوحل
قبضة من رماد وجير
اصوات النداء لاتبرح
أن ياطين
يكاد يجف
يتشقق
قليل من الماء يعود به لذكرى الوحل
قبضة من رماد وجير
اصوات النداء لاتبرح
أن ياطين
مقيد هو فى الصورة المعتمة
ليتى أحترق فخارا
فينبت منى ذاك الرنين
ليتى أحترق فخارا
فينبت منى ذاك الرنين
يعود لى بريق قد كنته
حطين
صلاح الدين
حطين
صلاح الدين
أقترب صوت الحادى
وقد مل منه البوق
دارت الرحى تفقأ للحب موطن النبت
وزركش الرمل ثنايا الهوج
وسمع للحرية أنين
وقد مل منه البوق
دارت الرحى تفقأ للحب موطن النبت
وزركش الرمل ثنايا الهوج
وسمع للحرية أنين
أنا الحرية
قد أتيت من النبض
إلى هنا
كيف لى الأقتران بجنين
الا يكفى أنه طين
قد أتيت من النبض
إلى هنا
كيف لى الأقتران بجنين
الا يكفى أنه طين