قمت بربط قلمى بعقلى
عبر سلسلة من أفكارى
وسحبت أناملى برفق
وتركتهما
رأيت القلم يرتجف
وراح المداد يرتفع وينخفض داخل أنبوبتة
المنظر كان من افلام الرعب
الذى كنت أشاهده قبل أن أترك لهما أمر السطور
هدأ القلم قليلا
وراح ينزف من فمه كلمات مبهمة
قلب ... جمر .. دم .... شفق
عرب ... شوارع ....هناك ... أنا
وكلمات أخرى مقسومة الظهر
وأرقام
48 ...56 ... 67 ...73 ... وتوقف عن العد
كل هذا رغم أنه غريب
لكنى تقبلتة من باب أنه يجرب الخطوط
كما كنا زمان نجرب أن نصنع ل أنفسنا توقيع
لكن حين صعد القلم أعلى الصفحة
وراح يقسم فى مساحة الورقة دوائر صغيرة
واحدة تلو الأخرى
فطنت أن هذا القلم ليس موصولا بعقلى أنا
وأن أن عقلى فعلا محتل
أو ان مايشهده من أحداث ونشرات أخبار الوطن قد أختل
لالا
لن أكمل هذا العبث
لكنى
نعم
سوف أجرب أن اوصل قلمى بالقلب وأرى
عبر سلسلة من أفكارى
وسحبت أناملى برفق
وتركتهما
رأيت القلم يرتجف
وراح المداد يرتفع وينخفض داخل أنبوبتة
المنظر كان من افلام الرعب
الذى كنت أشاهده قبل أن أترك لهما أمر السطور
هدأ القلم قليلا
وراح ينزف من فمه كلمات مبهمة
قلب ... جمر .. دم .... شفق
عرب ... شوارع ....هناك ... أنا
وكلمات أخرى مقسومة الظهر
وأرقام
48 ...56 ... 67 ...73 ... وتوقف عن العد
كل هذا رغم أنه غريب
لكنى تقبلتة من باب أنه يجرب الخطوط
كما كنا زمان نجرب أن نصنع ل أنفسنا توقيع
لكن حين صعد القلم أعلى الصفحة
وراح يقسم فى مساحة الورقة دوائر صغيرة
واحدة تلو الأخرى
فطنت أن هذا القلم ليس موصولا بعقلى أنا
وأن أن عقلى فعلا محتل
أو ان مايشهده من أحداث ونشرات أخبار الوطن قد أختل
لالا
لن أكمل هذا العبث
لكنى
نعم
سوف أجرب أن اوصل قلمى بالقلب وأرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق