أذا الأوطان كـُسرت
لا الشعر ولا النثر يعيد جبرها
لايجدى نفعا شىء غير الأنتصار
هات أبياتك أيها الشاعر
حينها يزيد طعمها الحلق مرار
تموت قوافيك وقد غرقت فى بحرها
والموج يلفظها
على شاطىء من دمار
جيوش الكلمات
هزلت وخوت أوصالها
من دورانها فى دائرة التكرار
أى سجع
على مر تاريخ تجبر الظلم فيه
حقق أنتصار
قنبلة قادرة
على هدم ألف بيت وقتل الحياة فيها
ومحو الذكريات
حينها يسقط الشعر فى الركام
وبراويز صور الصغار
كفانا رسم المجد على الورق
الحلم تدفق من فوق السطور
وسيف فارسه المكسور
معلق على جدار
هناك تعليقان (2):
رحيق .. مبدع كالعاده كلامااااات رائعه بجد .. ربي يوفقك اخى
تقبل مروري
نور
إرسال تعليق