أرتدى
فى الصيف عشرات الملابس
وفى الشتاء أنكمش عابس
ياويلتى
حين تفتح أبوابها المدارس
يمطتى ظهرى
بقع حبر وأشياء من لهو الصغار
ويقوم المشبك بدور فارس
اقضى طول اليوم أرقب
أختلاف
طرق ربات البيوت فى الغسيل
تعجبنى دندنتهم
حتى انى لا أشعر بوغز المشبك
عندما يكون بوجهى أنيابه غارس
أشكو من ضعف بعض النساء
فى عصر الملابس
أحس
كأننى فى حوض ماء جالس
أو من تلك
التى تغسل السجاد فى شهر مارس
رغم خفة الجوارب
إلا أنه يغضبنى أن لهذا الدور أمارس
لكنى أعود أشعر بالرضا سريعا
فغيرى شد بترس
الف حمل على وجهه داهس
وأخر مقيد ببغل
أو مربوط بأعواد المكانس
فقط عبس الصغيرات حين يتعلمن
نشر الغسيل يسبب لى هاجس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق