فى ركن من أركان الدار
قاست خمسة أشبار
وحفرت
وراحت إلى اقصى مكان ورجعت
وكذلك كانت تدور فى رأسها الأفكار
هل يكفى
لا لن يكفى هذا المقدار
وأصوات القدمين ك الأوتار
والعينان موقد نار
والقلب دقاته كقذف الأحجار بالأحجار
والوحدة القاتلة تسحقها ولافرار
إتخذت القرار
اليوم لا ليس اليوم بل الأن
والدموع رسمت فوق الوجنتين أنهار
إنتفضت وجمعتهم وراحت تقول واحد إثنان
وأنتظرت برهه
راودتها أفكار
فى رقم اثنين كان الأمر من الأسرار
والأن خطوط وأحبار
واصلت العد حتى تعدت خطوط العد
عندها إنتهى المشوار
أشعلت النار
ومن البدء واحد راحت تقبله
وتحرق
والدخان يرسم الكلمات ك أشعار
وضحكات ووعود وأفكار
ومن قنينة عطر
سكبت فوق الرماد فتلاشى العمر
مع الدخان
وأستوت الحفرة بالارض
وغاصت فى القلب بنفس المقدار
هناك تعليقان (2):
احيك علي الاسلوب الرائع والجميل
اسلوب يتميز في بالقافله والجمال ومعني هادف وهذا قل ما نجده عن الاخرين
اتمني لك التوفيق
وشكرا
هــوازن
ــــــــ
مرحبا
تشرفت بك مدونتى
وشكرا لرأيك أعتز به أكيد
إرسال تعليق