صنعت لى
خشبة مسرح
فوق السطوح
وصعدت فوقها وبدأت أسرح
أصرخ
أضحك ..... أبكى ...أزعل .... أفرح
أشطح ..... ومرات أنطح
مره ورده شوكها للأنامل يجرح
مره بسمه مرسومه فوق شفاة خايفه تفرح
ومره كلمه غاضبة من حروفها
من فوق السطور دايره تمحى وتمسح
وانا على خشبة المسرح
أعيد وأزيد ... أرغى وأزبد ... أشرح
كل جمهورى حروف بالمعانى تتوشح
كلامى ملا الفضا .... وطار فى مدى أبرح
الأضاءه فى مسرحى عيون
من كل لون تضوى أوضح
والستاير رموش الكلام
من همسى عند الحكايا تدوب تترنح
بكل القصص مهموم أنا
وفى كل الكلام أكيد لن أنجح
ياخشبة مسرحى
أصبرى .... ممكن بالصبر أفلح.