على لسان طفل فلسطينى
رأيت أنا أخى وحبيبى محمد الدره
وهو يرسم الخوف قلبا
مع كل نبض من نبضاته
ترتعش الشفايف
أنا رأيت أجساد أقرانى أشلاء
من أثر قُبل القذائف
أنا لست خائف
أرسم لكم أنا صوره
لتراها أعينكم من اللطائف
والا كيف ترى محمد الدره
وحضن أبيه لايسع جروحه
ولايلسم مسكه النازف
وكيف تلونت بلون الدم تحت أنقاض مدرستى
كتبى والصحائف
وأشلاء تناثرت ...... هذا كف
عرفناه بعلامة النصر التى بقيت مرسومه
رغم انقطاع الأوتار
والشرايين التى تدلت ك الشراشف
والا كيف
والاكيف
رأيت أنا جدة لنا تحضن شجرة زيتون
كا وليدها ترضعها الحياة من صدرها العاجف
أنا رأيت الخوف فى كل حُلم
ولكنى لست خائف
أرسم لكم أنا صوره لتراها اعينكم من اللطائف
يكاد الدمع يطمس مقلتى أنا الأن خائف
أن لا أرى ........... ويحى
أن أرى مثلكم تلك الصور من اللطائف
هناك 5 تعليقات:
السلام عليكم
كيفك اخى خالد
اتمنى ان تكون بالف خير
الاخ العزيز من يملك قلبا ينبض بحب الله
لا يستطيع ان ينسى هؤلاء الاخوة المعذبين
وينسى ابنائنا الذين يموتون كل يوم
ولعل ما يؤلمنا عجز قادتنا عن حمايتهم
اسال الله لهم العفو والمغفرة وحسن المآل
فمثواهم الجنة جميعا
دمت اخى
فنحن لن ننساهم ولن يتوقف قلبنا عن الدعاء
الاخ الكريم خالد
الف شكر على الكلمات الطيبة التي جائت في ذكرى الانتفاضة والتي حدثت في مثل هذه الايام
تقبل مروري وتحياتي
وردشان
كل التقدير والأحترام
دمت اخى
فنحن لن ننساهم ولن يتوقف قلبنا عن الدعاء
نعم لن يتوقف قلبنا عن الدعاء
أخى سامر
أحترامى لك ولشعبك الكريم
إرسال تعليق