هل ترى
هذه الشــفاة
وحمـــرة الورد على الوجنات
وعيون قد كحلــــت
تدعوك للمعاصى من باب الشهوات
وقوام ممشوق
اكتسى أورام وفجــــوات ..................
أنك ترى
بعينيك وتتمتم بلسانك وتعض على الشفاة
تتمنى أمنيات
توصف بالنزوات
وتنسى قول ربــــك ............
وتدخل من أوسع أبواب المعاصى
وتوصف بما يوصف به الزناة
سيموت
يوما ذاك الجسد الذى أشتهيت
ولن يكون للدود فيه نفس لذاتك
ولا نفس الشهوات
وأنت أيضا
هل تظن أنك تنجوا من صحبة الأموات
وعض ألأنامــل لن يفيد حينها.. ولا عوده
لتحقيق الرغبات
وتختلف
حينها يا أمير العشق
ألأهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات .
هناك تعليقان (2):
صح لسانك وكثر الله خيرك
حدس
ــــــــ
شكرا لك اخى الكريم
إرسال تعليق