ترقص القصائد على شواطىء الشوارع
تترنح القوافى
وهى تسدل ستائر السطور خوفا من بلل المطر
فا الدموع مداد
حين يصحوا الفجر
تنتفض على صوت أنين الوطن
يعلوا الصوت فى حناجر الأبيات
وحين يدنوا من قافية النصر...
قطرة مطر
تسللت محت الكلمات
فقط تتلجلج فى فم القصيدة ... فتعاد
الليل حين يغفوا
رقص
وحين يصحوا الفجر
ثبات
والليل حين يغفوا
تتكاثر الأوراق فتنجب القصيدة الجديده
وطنى
وطنى
والأصابع ملت من علامة النصر
على جسد ... مات
مقهور لسانه معصور الفؤاد
فى الليل حين يغفوا الوطن
تفتح أدراج الموائد المستديرة
بيد من كراسيها
تبدأ أوراق المعاهدات البغيضة فى الخلاص من المداد
تصنع أنفسها
طائرات ورقية ... تحلق فلا تستطيع
تثقلها التواقيع والأختام
تنام
تحلم بالخيمة المرسلة هدية
وبقايا أبتسامات أخر عيد
وحين يصحوا الفجر
تقرأ ترتيل الليل بلغة أخرى
ورد وأناشيد
شجب وتنديد
وتتحقق رؤية الورق
ومن الخيمة يأتى المشهد
وترقص القصائد فى ذات الليل
حين يغفوا الوطن
من وجع أبناء النهار من جديد