لا اشياء تذكر
فى روايتى الجديده مائة صفحة من الغلاف الى الغلاف احداث فاترة كتبتها
بمداد رمادى الشخوص فيها
خيال مأته
احركهم فى اطار الحقل البور
لم يدهشنى سوى ذاك العصفور
الذى ظن ان الامر مثمر هنا
لان البطل يرتدى سترة خضراء من بقايا الامل
فكان المشهد واحة من سراب وزقزقه
كما ولا اشياء تذكر......